بسم الله الرحمن الرحيم
* لقد دنت سيطرة الهلال على كل شيء, واقترب (تكويش) الهلال على كل بطولة, وأصبح الزمن يرشدنا على مستقبل ستكون الكلمة الأولى فيها للهلال, والثانية, والثالثة, حتى تصبح كلمة التونسي "يا هلال يكفي" دارجة على كل لسان!
* إياكم, ثم إياكم أن تظنوا أن (جعجعة) الاتحاد في الإعلام, و (بكاء) عازف السمسمية في كل صباح ومساء على (العدالة), ليس لها مسبب!
* إياكم, ثم إياكم أن تظنوا أن ما يفعله النصراويون في كل قناة, والآن في (إذاعة!) من حرب وانشغال لإيقاف الهلال يأتي هكذا دون سابق أسباب!!
* إياكم, ثم إياكم إن كنتم تعتقدون أن (التسهيلات) والرغبة الجامحة لدى (السيد المسؤول) وحرصه على أن يفرح الوحدة, تأتي اعتباطا ودون شعور بمدى دنو "إمبراطورية الهلال".
* إياكم, ثم إياكم أن تعتقدوا أن (خشونة) الشبابيين هذه الليلة وفي ليال ٍ سابقة ليس لها ما يبررها وفق منطقهم الأعوج!
* إنهم أحسوا بقرب سيطرة الهلال, شعروا - كلهم - بأن أيامهم معدودة في مواجهة المارد الأزرق على نحو سنوات طويلة لم تبدأ فقط الموسم الماضي ولم تؤكدها نتائج هذه السنة ولن تنتهي بسنتين أو ثلاث.
* (إمبراطورية الهلال) التي أوقتها الظروف القسرية ها هي تستغل التقنية و (التكنولوجيا) التي لم يعد فيها لأحد وسيلة ليكذب على الآخرين فكل شيء (مكشوف) فاحذر ثم احذر!
* سرقوا باكيتا فتأخرت, وسحبوا عشرة لاعبين فتأثرت, ثم طردوا كوزمين فتزعزعت, لكن جاء جيريتس ليثبتها, وها هو الهلال يسير بثبات ليحافظ على الدوري والكأس, كما حافظ عليه الموسم الماضي وكان قريبا منه الموسم قبل الماضي لولا طعنة من الخلف!
* صدقوني, لا يتكلمون إلا من حرقة, وهم يرون أنفسهم عاجزون عن مجابهة الهلال فيلجأوون لقضايا فرعية (تصريح رادوي كمثال), أو لقضايا تافهة (تأجيل مباراة رغم أن العام الماضي تأجل لهم 9 مباريات!!), أو للخشونة (مباراة الشباب كمثال), مكان النهائي والحكام المحليين (مثال), وكلها لا تدل إلا على شيء واحد.. لا يجارون الهلال.
* لا يلجأ لمثل ما لجأ إليه الشبابيون, اليوم, إلا من فقد القدرة على أن يجابه, فقد القوة في المواجهة, عجز عن المنافسة, أصبح حملا وديعا وهو يرى تمخطر الفريدي, ودهاء العابد, وتجدد ويلي, وتألق بقية الكتيبة الزرقاء.
* (إمبراطورية الهلال) التي ستأكل الأخضر واليابس أعلنت عن نفسها العام الماضي, وأظهرت شكلها هذا العام, وستثبت ذاتها الموسم المقبل, إن شاء الله, وسيصبح الدوري (عادة) هلالية خالصة, ولكن عليكم - وقتها - أن تنشغلوا - أكثر - بالبطولات الأخرى, لا بالبطولات المحسومة قبل أن تبدأ.
* حتى تتأكدوا من قولي هذا, فتشوا في (أوراق) التاريخ, وحينها ستقرأون أن نظام (المربع الذهبي) الكئيب استحدث بعد أن (استحوذ) الهلال على الأخضر واليابس, لكن, الآن, لا مكان (للمربع الغبي)!, ربما سيجتمعون لاستحداث طرق أخرى, ولكن, سيفشلون.
* (المربع الغبي) كان أكبر شاهد على أن لا أحد للهلال, وإلا أي مربع (غبي) ذاك الذي ظل معمولا به لسنوات؟؟؟
* الآن, تتكرر الصورة, كربونية إلى حد كبير, في ظرف أربعة مواسم منذ العودة للنظام المعروف والتخلي عن (المربع الغبي), الهلال بطل (الدوري) ثلاث مرات من أصل أربع, فمن للهلال؟
* سأقولها, كما قال المعلق (العذب) الجميل "عيسى الحربين" .... من للــــــــــــــــــــــــــهــــــــــلال؟
* (إمبراطورية الهلال) ستجرف كما الموج معها كل شيء, ستجرف البطولات وأحاديث الفاشلين, ستجرف معها صراخ الطخيم, ولن تدع غباء الفلاج, ولن تنسى في طريقها عويل (السارق), وستأخذ معها "للتسلية" عازف السمسمية, وكذلك راعي الدجاج, وستأخذ معها كل وسائل التقنية من أنواع التقنية المختلفة ليس بدءا "بالبلوتوث" ولا نهاية "بالبالتوك" كما أنها لن تتجاهل كل من يتلذذ في سقوط الهلال!
* (إمبراطورية الهلال) في طريقها للتكوين, اشهدوا عليها هذا العام, يقولون في كل محفل الهلال يحقق البطولة لأن الآخرين ضعيفون.
* شكرا جزيلا على هذه الشهادة على بدء (الإمبراطورية), لكن تذكروا أن الهلال يعلم جيدا أنكم (ضعيفون) لذلك يلعب بالقدر الذي تستحقون!
* إن للهلال (شرف) وكرامة تظهر في الوقت المناسب والزمان المناسب,إن لجأتم للخشونة فالفوز لمن يهز الشباك, وإن ضختم التصاريح "فعمر" الكرة ما كانت تصاريح تركل!
* وإن وجدتم في التلفاز والإذاعة مكانا, حيث لا مكان لكم بالمنصات, "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".
* اغرقوا في فشلكم, وانعموا في خيبتكم؛ فللمنصات رجالها, وللبطولات ناسها, وحتما, ليس أنتم أولئك.
* يبكون وينوحون على مباراة الأهلي, وهل نسوا (البلنتيات) التي أهداهم إياها مطرف و (الغمزة) الشهيرة, أو التقبيل الشهير للعمري, أو لعلهم تناسوا (واير لس) الكثيري, أم مساعد (خليل) حسينوه, أم (طرد فيجاروا) أو ذكريات (هدف النية) الشهير أيام المهنا, ونهائي العمر... من ينساه؟
* هذه مشكلة من يتعود على (الهدايا) .. عندما لا تهديه شيئا ينفجر غضبا, رغم أنك (متفضل) عليه!!!
* وتذكروا, لقد عجزوا عن مجابهة الهلال في الملعب, ووجدوا في الأمور الثانوية الأخرى والأساليب المعروفة هدفها, وسيلة لهم محاولين - عبثا - إيقاف المد الأزرق, ولكن .... هيهات.
* الآن, الهلال على أعتاب تحقيق الدوري, ويسافر للأرض الطاهرة لإضافة الإنجاز, والآخرون ليس لهم سوى أن يتتبعوا الهلال لعلهم يحظون (بشرف) أن يخطىء أحدُ ُ ممن ينتمي للزعيم!
* لا تنسوا, تضخيم حادث عابر في المطار, ومخالفة في شارع, وتصفيق من "كبيرهم" على كرت لرادوي, ومن يدري ربما يخرج علينا من يخرج غاضبا ومتوشحا رداء الغيرة وهو يقول "تصدقون.. ويلي يتعشى في كنتاكي"!!!!
* يا الله, ما الذي اقترفته يا ويلي؟ وما الذي فعله العابد؟
* إنهم لا يستحقون كل هذا, يستحقون أقل بكثير ..... لأنهم "انتهوا" من زمان .... وما يفعلونه الآن هو ... "تخبط" من اقترب من الوداع.
في المنصة نلتقي ... وغيرنا تسمعونه في الإذاعة بعد قليل .....
إلى لقاء ...